ء
في عالم التعليم الجامعي، يبرز بعض الأساتذة بشكل استثنائي ليس فقط من خلال معرفتهم العميقة بالمادة التي يدرسونها، بل من خلال قدرتهم الفائقة على إيصال هذه المعرفة لطلابهم بطريقة تجعلها ممتعة ومفهومة. أحد هؤلاء الأساتذة هو الدكتور [زياد ازبار ] في قسم ادارة الاعمال في جامعة دجلة الذي يبدع في لجال التعليم ويجمع بينه وبين طلابه علاقة متميزة أساسها الثقة
والاحترام المتبادل.
بداع في إيصال المعرفة
نذ أن بدأ الدكتور زياد ازبار مسيرته التعليمية، كان لديه هدف واحد واضح: أن يجعل من مادة الدراسية تجربة تعليمية ثرية وملهمة للطلاب. حيث يستخدم الدكتور مجموعة متنوعة من الأساليب التعليمية التي تتراوح بين الشرح التفاعلي، والعروض التقديمية المتطورة، والنقاشات الجماعية، مما يجعل الطلاب مشاركين فعليين في عملية التعلم وليسوا مجرد متلقين للمعلومات.
علاقة متميزة مع الطلاب
ن ما يميز الدكتور ازبار ليس فقط أساليبه التعليمية المبتكرة، بل العلاقة الإنسانية التي يبنيها مع طلابه. يعتبر الدكتور أن النجاح الأكاديمي يبدأ من بناء علاقة قوية تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة. ويحرص على أن يكون دائمًا مستمعًا جيدًا لاحتياجات طلابه، وداعمًا لهم في سيرتهم التعليمية. هذه العلاقة المتميزة لا تقتصر على قاعات الدراسة بل تمتد إلى خارجها، حيث يبقى الدكتور ازبار متاحًا للإجابة على استفسارات الطلاب وتقديم المشورة والنصائح
مخرجات علمية متميزة
نتيجة لهذا النهج التعليمي والإنساني المميز، حققت مخرجات الطلاب العلمية تحت إشراف الدكتور ازبار مستويات عالية من الجودة. وان العديد من طلابه حصلوا على جوائز أكاديمية ونشروا أبحاثهم في مجلات علمية مرموقة، مما يعكس تأثيره الإيجابي على مسيرتهم الأكاديمية. إن الدكتور زياد ازبار ليس مجرد أستاذ جامعي، بل هو نموذج يُحتذى به في عالم التعليم. بإبداعه في إيصال المعرفة وبناء علاقات إنسانية متميزة مع طلابه، نجح في تحقيق مخرجات علمية متميزة تسهم في رفع مستوى التعليم الأكاديمي.
إن أمثال الدكتور ازبار هم الأبطال الحقيقيون في مسيرة التعليم، حيث يمهدون الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ليكونو قادة المستقبل في بلدانهم .