العصور تتوالى والمحن والأخطار تواجه الأوطان من القوى الخارجية فتحتاج تلك البلدان الى يدٍ تضرب من حديدٍ وتقف بوجه أيّ عدوان..
ومنذُ سنين طوال أثبت الجيش العراقي شجاعته في ردع ومواجهة الأعداء بدءاً بإنطلاقة الشرارة الأولى لتأسيسه حيثُ شهدت مدونات التأريخ من مصادر ووثائق إن الجيش العراقي كانت له صولات وجولات في جميع الحروب التي خاضها سواء على الصعيد العربي الاقليمي والمحلي ولنستذكر معًا بعض الأبطال الذين بذلوا أرواحهم في سبيل هذا الوطن ومن بينهم القائد العسكري الجسور الفريق أول ركن “عبد الأمير يار الله وما أطلق عليه جنوده المحبون لقب (أبو الجندي) إلا تقديرًا لمدى قربه منهم حيث كان دائمًا يشاركهم همومهم ويسعى جاهدًا لتذليل كل الصعوبات التي تواجههم خلال خدمتهم العسكرية هؤلاء الأبطال هم ثمار المدرسة العسكرية هم أبطال شجعان لا يخشون مواجهة الاخطار في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه . وانا اشاهد لقاء السيد